الكثير من الأشخاص الذين يبدؤون في صناعة الصابون أو تحضير وصفات تتطلب مراقبة درجة الحرارة يتساءلون عن نوع الترمومتر المناسب. هل يكفي استخدام ترمومتر قياس حرارة الإنسان العادي، أم يجب الاعتماد على الترمومتر المعدني أو الرقمي المختص بالمطبخ أو المختبر في هذا المقال منصة صابون هتعرفك علي أفضل الأنواع ؟
-
هل ترمومتر قياس حرارة الإنسان مناسب للصابون؟
-
- الإجابة المختصرة هي: لا يُنصح باستخدام ترمومتر قياس حرارة الإنسان لصناعة الصابون أو قياس درجات حرارة المواد الساخنة.
-
الأسباب:
-
- نطاق قياس محدود: ترمومتر الجسم مخصص لقياس درجات الحرارة البشرية فقط، عادة بين 32° و42° مئوية، ولا يتحمل درجات الحرارة العالية المطلوبة في صناعة الصابون (60–90° مئوية أو أكثر).
- عدم الدقة في المواد السائلة الساخنة: يصمم ترمومتر الحرارة البشري للجلد أو الفم، وليس للسوائل أو المواد الزيتية الساخنة، مما يؤدي إلى قراءات غير دقيقة.
- سهولة التلف أو قراءة خاطئة: عند استخدامه في درجات حرارة عالية أو مع مواد كيميائية قلوية، قد يتلف الترمومتر أو يعرض قياسات غير صحيحة.
-
ما هو الترمومتر الأنسب؟
-
- بالنسبة لصناعة الصابون وتحضير الحلويات والمهمات التي تتطلب قياس حرارة دقيقة للسوائل والمواد الساخنة:
- الترمومتر المعدني أو الترمومتر الرقمي المخصص للمطبخ أو المختبر هو الأفضل.
- هذه الأنواع تتحمل درجات حرارة تصل إلى 200 درجة مئوية أو أكثر، وهي أكثر دقة.
- تُستخدم هذه الترمومترات في قياس حرارة الشوكولاتة، الزيوت، والمواد الكيميائية مثل القواعد اللازمة لصناعة الصابون بطريقة آمنة وفعالة.
-
نصائح عند شراء الترمومتر:
- ابحثي عن الترموتر مكتوب عليه مصطلحات مثل:
- “Kitchen thermometer”
- “Candy thermometer”
- “Soap making thermometer”
- يفضل اختيار ترمومتر رقمي بسيخ معدني طويل لتحمّل درجات الحرارة العالية وضمان سرعة ودقة القياس.
- باتباع هذه النصائح، يمكنكِ التأكد من استخدام الترمومتر المناسب الذي يضمن سلامتك ودقة منتجاتك سواء في صناعة الصابون أو الطهي، وهو أمر ضروري لنتائج احترافية وآمنة.