Preaload Image

الفرق بين صناعة الصابون على البارد وعلى الساخن

يزداد اهتمام الناس اليوم بصناعة الصابون الطبيعي في المنزل لأنه يمنحهم فرصة لاختيار المكونات والتحكم في جودتها. أكثر الطرق شهرة في هذا المجال هما الطريقة الباردة والطريقة الساخنة. في هذا المقال ستتعرفين على الفرق بين الطريقتين وخطوات التحضير ومميزات كل منهما لتتمكني من اختيار الطريقة الأنسب لكِ.

يبحث الكثير من الناس اليوم عن طرق لصناعة صابون طبيعي يحافظ على البشرة ويخلو من المواد الكيميائية الضارة. أشهر هذه الطرق هما: الصابون على البارد والصابون على الساخن. كل طريقة لها خصائصها ومميزاتها وخطواتها الخاصة. في هذا المقال من منصة صابون، أشرح لك الفرق بين الطريقتين بالتفصيل مع خطوات التحضير العملية لكل منهما.


أولاً: صناعة الصابون على البارد (Cold Process Soap)

التعريف:
أنتِ في هذه الطريقة تمزجين الزيوت أو الدهون مع محلول هيدروكسيد الصوديوم (الصودا الكاوية) في درجة حرارة منخفضة (35–45°م)، ثم تصبين الخليط في القوالب وتتركينه لينضج ببطء.

خطوات التحضير:

  1. حضّري المكونات:

    • زيوت أو دهون نباتية أو حيوانية (مثل زيت الزيتون وزيت جوز الهند).

    • محلول الصودا الكاوية مذاب في ماء مقطر.

    • زيوت عطرية أو ألوان طبيعية حسب الرغبة.

  2. اذيبي الصودا الكاوية:

    • أذيبي هيدروكسيد الصوديوم في الماء بحذر ودعيه يبرد حتى 35–45°م.

  3. سخني الزيوت:

    • سخني الزيوت قليلًا حتى تصل لنفس درجة حرارة محلول الصودا.

  4. ادمجي المكونات:

    • أضيفي محلول الصودا إلى الزيوت وقلبي باستخدام خلاط يدوي حتى يثخن القوام ويصبح كالكريمة (مرحلة الـ Trace).

  5. أضيفي الإضافات:

    • أضيفي العطور والزيوت العطرية والألوان بعد الوصول إلى الـ Trace.

  6. اصبي الخليط في القوالب:

    • صبي الخليط في القوالب وغطّيه جيدًا للحفاظ على الحرارة.

  7. اتركي الصابون لينضج:

    • اتركي الصابون في القالب 24–48 ساعة، ثم اقطعيه وضعيه في مكان جيد التهوية 4–6 أسابيع حتى يكتمل التصبن وينضج تمامًا.

مميزات الطريقة الباردة:

  • تحافظين على خصائص الزيوت الطبيعية والفيتامينات.

  • تحصلي على قوام ناعم وكريمي.

  • تتحكمين بسهولة في التصاميم والألوان.

عيوب الطريقة الباردة:

  • تحتاجين لوقت طويل للنضج (4–6 أسابيع).

  • تكون حساسة لدرجة الحرارة والرطوبة.


ثانيًا: صناعة الصابون على الساخن (Hot Process Soap)

التعريف:
في هذه الطريقة تطهين مزيج الزيوت مع محلول الصودا الكاوية على حرارة مباشرة حتى يكتمل التصبن بسرعة، فيكون الصابون جاهزًا تقريبًا للاستخدام بعد التبريد.

خطوات التحضير:

  1. حضّري المكونات:

    • زيوت، محلول الصودا، وإضافات عطرية كما في الطريقة السابقة.

  2. سخني الزيوت:

    • سخني الزيوت في قدر على نار هادئة أو في حمام مائي.

  3. أضيفي محلول الصودا:

    • أضيفي محلول الصودا إلى الزيوت وقلبي حتى يصير القوام كثيفًا (Trace).

  4. اطهي الخليط:

    • استمري في الطهي على حرارة منخفضة (70–90°م) مع التحريك حتى يكتمل التصبن ويصبح القوام كالهريس (عادة 1–2 ساعة).

  5. أضيفي الإضافات:

    • أضيفي العطور والزيوت العطرية والألوان بعد اكتمال التصبن.

  6. صبي الصابون في القوالب:

    • صبي الصابون في القوالب ودعيه يبرد ويتماسك (حوالي 24 ساعة).

مميزات الطريقة الساخنة:

  • تحصلي على صابون جاهز للاستخدام بسرعة.

  • تقل مخاطر بقايا الصودا الكاوية لأن التصبن يكتمل أثناء الطهي.

  • يمكنكِ إضافة المكونات الحساسة بعد التصبن مباشرة.

عيوب الطريقة الساخنة:

  • يعطيك قوامًا أقل نعومة من الصابون البارد.

  • لا يمنحك مرونة كبيرة في التصاميم والألوان المعقدة.


الفرق بين الطريقتين باختصار

العنصر الصابون على البارد الصابون على الساخن
درجة الحرارة 35–45°م 70–90°م
مدة النضج 4–6 أسابيع جاهز تقريبًا بعد أيام قليلة
القوام ناعم وكريمي أكثر صلابة وخشن قليلًا
التحكم في الألوان ممتاز محدود نسبيًا
الخصائص الطبيعية تحافظين عليها بشكل أفضل قد تفقد بعض الفيتامينات

نصائح لصناعة الصابون بنجاح

  • ارتدي دائمًا قفازات ونظارات واقية عند التعامل مع الصودا الكاوية.

  • استخدمي ميزانًا دقيقًا لوزن المكونات.

  • طابقي درجات الحرارة عند الخلط للحصول على نتيجة أفضل.

  • خزني الصابون في مكان بارد وجاف بعيدًا عن الشمس.


خاتمة

الطريقة التي تختارينها لصناعة الصابون تعتمد على رغبتك والنتيجة التي تريدينها. إذا كنتِ ترغبين في صابون غني بالزيوت الطبيعية والألوان المبهجة، فطريقة البارد هي الأنسب. وإذا أردتِ صابونًا جاهزًا للاستخدام بسرعة وخطوات أكثر أمانًا من حيث اكتمال التصبن، فجربي طريقة الساخن.

قصص نجاح ملهمه

القسط الهندي، أو Costus root، هو نبات عشبي جذوره خشبية عطرية، يُستخدم منذ القدم في الطب التقليدي لخصائصه المضادة للبكتيريا والالتهابات. يُستعمل مطحونًا أو على شكل مستخلصات في صناعة مستحضرات العناية بالبشرة والصابون الطبيعي لتهدئة الجلد وتنقيته من الشوائب  في …
الزيوت العطرية تضفي على الصابون رائحة مميزة وفوائد علاجية للبشرة، لكن نجاح الصابون يعتمد بشكل كبير على اختيار النسبة الصحيحة للزيت العطري وطريقة إضافته. النسب غير الدقيقة قد تؤدي إلى صابون عديم الرائحة أو مهيج للجلد. في هذا المقال من …
الصابون الورقي أصبح من أكثر منتجات العناية الشخصية طلبًا مؤخرًا، خاصةً لمحبي النظافة العملية والسفر. يتميز هذا النوع بحجمه الصغير وسهولة حمله في الحقيبة أو الجيب دون فوضى. بالإضافة إلى ذلك، يناسب جميع أنواع البشرة، ويعد خيارًا صحيًا وآمنًا للاستخدام …
يعاني العديد من صناع الصابون المنزلي أو اليدوي من مشكلة شائعة وهي قلة الرغوة أثناء الاستخدام، مما يجعل الصابون يبدو أقل فعالية رغم جودته. الرغوة بالنسبة للمستخدم مؤشر مهم على النظافة والنعومة، لذا معرفة سبب المشكلة وحلها أمر ضروري للحصول …