صابون العكر الفاسي يعتبر من أشهر أنواع الصابون التقليدي المغربي، وهو مميز بلونه الوردي الطبيعي وفوائده العميقة للبشرة. يعتمد هذا الصابون على مسحوق العكر الفاسي المعروف أيضاً باسم “دم الغزال”، الذي يحتوي على مضادات أكسدة طبيعية تساعد في تغذية البشرة وتفتيحها ، هيا معا في منصة صابون نتعرف ع فوائد دم الغزال و طرقة تحضير صابونة طبيعية لتفتيح البشرة.
فوائد صابون العكر الفاسي باختصار:
لون وردي طبيعي: يمنح البشرة لونًا ورديًا ناعماً بفضل مسحوق العكر الفاسي.
غني بمضادات الأكسدة: يساعد على حماية البشرة من العوامل الضارة وتحسين نضارتها.
تفتيح البشرة وإشراقة طبيعية: يستخدم بانتظام ليجعل البشرة أكثر إشراقاً وتوحيداً للونها.
يزيد نعومة البشرة: مثالي للعناية بالبشرة قبل المناسبات ليتركها ناعمة ومتوهجة.
وصفة تحضير صابون العكر الفاسي الطبيعي للوجه والجسم
لتحضير صابون العكر الفاسي بطريقة سهلة وفعالة، نستخدم قاعدة صابون الجلسرين التي تحافظ على اللون والفوائد.
المكونات (لـ 100 جرام من قاعدة الصابون):
100 جرام من قاعدة صابون جلسرين (بيضاء أو شفافة)
ربع ملعقة صغيرة من مسحوق العكر الفاسي النقي (لا تزيد الكمية لتجنب اللون القوي جداً)
ملعقة صغيرة من ماء الورد (للتعطير وتنعيم البشرة)الع
نصف ملعقة صغيرة من زيت اللوز الحلو أو زيت الأرغان (لترطيب إضافي)
3 إلى 5 قطرات من زيت عطري (ورد أو ياسمين) – اختياري
طريقة التحضير:
قطّعي قاعدة الصابون إلى مكعبات صغيرة ثم ذوبيها في حمام مائي (تجنبي الميكروويف للحفاظ على النعومة).
في وعاء صغير، اخلطي مسحوق العكر الفاسي مع ماء الورد حتى يذوب تمامًا.
أضيفي مزيج العكر الفاسي وماء الورد إلى الصابون المذاب وحرّكي بلطف.
ضيفي زيت اللوز الحلو أو زيت الأرغان، وأضيفي الزيت العطري إذا رغبتِ.
اسكبي الخليط في قوالب مخصصة واتركيه يبرد ويجف تمامًا حتى يتماسك.
بعد الجفاف، يُفضل تغليف الصابون للحفاظ على رائحته ولونه.
نصائح مهمة لنجاح تحضير صابون العكر الفاسي:
يجب إضافة العكر الفاسي بعد أن يبرد الصابون قليلاً إلى درجة حرارة 50–55 درجة مئوية للحفاظ على فعاليته.
استخدام كمية صغيرة من مسحوق العكر الفاسي يعطي لونًا ورديًا ناعمًا، وزيادتها قد تتسبب في تصبغ مؤقت للجلد.
ينصح باستخدام صابون العكر الفاسي مرتين في الأسبوع للوجه، وللاستخدام اليومي للجسم.
باستخدام صابون العكر الفاسي الطبيعي، يمكنك الحصول على بشرة مشرقة، ناعمة، ومشرقة مع الاستفادة من مكوناته النباتية المغذية، مما يجعله خيارًا ممتازًا للعناية اليومية أو قبل المناسبات الخاصة.